“ما لي شُغُل بالسّوگ بقلم المبدع عيسى الشيخ حسن

“ما لي شُغُل بالسّوگ”.
لكنّ شيئًا يشبه القصيدة مرّ من هناك
شيئًا يشبه كلامًا غامضًا
“العْربيّات” يبعن عزرا “السمن المُذاب”
العاطلون الكهول يملؤون “قهوة كربيس”
الباصات البرتقاليّة
تعيد الطلاب إلى الحارات البعيدة
.
“مرّيت اشوفك”
يا عتابي الخفيف
يا مفاجأتي الصغيرة
يا نهاري القصير
أيها الطفلُ الذي ظلّ في “قريته”
تذرع الشارع الطويل
وفي يدك جريدة
وفي عينيك حزن
واللهِ
والله
ما كان لي “شُغُل بالسّوگ”.
ولكني انتظرت
عند “السبع بحرات”
عند “مكتبة اللواء”
لعلّي “أشوفك”
ل
ع
لّ
ي

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

الصبر بقلم الكاتبة والأديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

الصبر كم قيل في الصبر من المحاسن، حتى في الكتاب المقدس، حيث يُعدّ الصبر من ثمار الروح، ومن علامات الرجاء والإيمان .ففي رسالة القديس بولس إلى أهل رومية (8:‏25)، يقول“لَكِنْ…

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

اترك تعليقاً