فوضى بقلم توفيق العرقوبي تونس

فوضى
الآن بدأت رحلتي
الآن أدركت أن كوب الصباح
يستعمر قصائدي…….
ويختلس أحلامي وأشواقي
الآن أصبحت أحمل أوقاتي الضائعة
على مرافىء الشوق…..
وأبحث عن وجهي بين تعب السنين
الآن تبدأ الحكاية
وتنمو الحواجز بيننا
على جزر من الخوف
فأجرب معك جميع الهزائم
وأمنح للمعنى مخدعا آخر
أيها الصمت الشتات
أيتها الأمكنة القديمة
كيف أسترجع تلك التفاصيل الصغيرة
وأعيد لشفتيك حر أنفاسي
أعترف أني أفترش الحلم تلو الحلم
وأنفض عن ملابسي ما تبقي من صوت المنبه
فتهيأي صغيرتي بنفس الحماس
واحتسي فنجان قهوتي
فأنا أشق خدك في صمت
وأعيد للوطن مداد المحبرة
بقلم توفيق العرقوبي تونس

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً