يطيحُ قميصك بقلم عبدالسلام العبوسي

يَطيحُ قميصُكِ
والليلُ سَرْجُ
ويَهوِي على البالِ بُرجٌ فبُرجُ

أنا في ضَبابكِ ما كنتُ أدري
أذوقُ مَديحَكِ
أم كنتُ أهجو

تُفَتَّحُ أَدراجُ عمري تِباعاً
ومازال يَعصي المفاتيحَ دُرجُ

أنا الأبيضُ
الباردُ
المُنزوي، غيرَ أنَّ الجميلَ
على الأفقِ ثلجُ

أَعُدُّ الفِخاخَ التي أَسقطتني
وقد يسقطُ المرءُ يوماً
لينجو

أقولُ لنسَّاجِ ذاك الحريرِ
أَعِنِّي
بأيِّ الحَريرَينِ نَسْجُ

أحبكِ حينَ النوارسُ تبكي
ويَشهَقُ في سائسِ الريحِ موجُ

وحين يَضِجُّ البنفسجُ فيَّ
كما الغائبينَ بعينيكِ ضَجُّوا

وتَسَّاقطينَ ثماراً
وأدري
وراءَ سقوطِ العناقيدِ نُضْجُ

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

جاء ففي الليل للشاعر وائل السعدني

جاء في الليل يسعى بدمعهو صمت الجماد كان مبضعهينظر إلى السراب بترقبو عثرات أقعدته في مربعهيحادث نفسه هل من أحدفي الكون يمكن أن يسمعهفإذا بخفقان القلب ينبئهأن هناك دوماً من…

اترك تعليقاً