يستفزني السؤال بقلم : “توفيق العرقوبي”

يستفزني السؤال
تسجنني الذاكرة بشكل جدي
يخذلني المعنى أحيانا
وطورا يدفعني فوق النسيان
وفوق الأشلأء………………
فيظهر الفرح مستحيلا
أيها الوطن المر
أيها الوقت المسكون بعصا _موسي_
كلانا غريب
كيف أمحو مني تلك القصيدة التي
لا تنام………………………
كيف أبحر بلا ساحل
وأشكو غيابي على أرض لم تجمعنا بعد
لازال صوتك يتردد………..
لازال صوتك يقترف جميع الذنوب
وأنا أبوح كلما جمعتنا الورود….
تختلف الفصول
وتقتصر سنابك المطر على حائط قديم
يرتقع الستار بيننا _سنوات هيكلية _
ويصير الزحام مثل كف البصر
فأترك البحر رهوا
وأغتصب غضب الخلاص
أيتها الريح المنتظرة
أيها الآتي من الماضي
كم غص الحزن بكفي؟!…
وكم صرت أتوكأ على عاطفة رجل
كيف أتكلم وأنا أقرب إلى الجنون
أبحث عن بقايا ذاكرة يتيمة
و أشتاق لوجع يجتاح عمق القصيد
تمهل فأنا أستعيد روح الطفولة في عينيك
وأطهر جسدي من ذنوب الخطيئة…… ………
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

اترك تعليقاً