رباه بقلم: خالد أبو إسماعيل عطا الله

رَبّاهُ

ربّاهُ إِنّي تائبٌ
مُستغفرٌ من زَلّتي

لازلتُ أعصي غافلاً
فاقبلْ بعفوٍ أوْبَتي

إنّي مُقرٌ بالّذي
أجرمتُهُ في غَفلتي

كُن لي نَصيراً إنّنِي
أشكو مُنيباً ذِلّتِي

ياربّ عَفواً تُقْتُهُ
أنتَ الذّي أَرْضَيتَني

إني بذِكرٍ أُغْرَمُ
طابتْ بِحُبٍ خَلوَتي

يا مَن حَبانا أَنْعُماً
حُبٌ هَواهُ في دَمِي

القلبُ راضٍ دائماً
والذكرُ يَحْلو في فَمِي

أثنيتُ في مدحٍ فَلَن
عُمّرا أوَفّي مَنشدِي

لم أستطع وصفاً ولا
مَدحاً كثيرأ ما أَفِي

مهما أُصَلي سَيدي
ليلاً نهاراً مَقْصِدِي

مولاي كمْ من غَفْوةٍ
سَامَحْتَني أَمْهَلْتَني

أَنعمتَ خَيراً بادياً
أنْجُو بِهِ مِن مَهلَكِي

يا سامعاً كُل الرّجَا
أرجو لعفوٍ ظِلّنِي

خالد إسماعيل عطاالله

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً