
….أسير ذكراه….
اكلم الجدران
بعد أن سكت كل شيء
وغادرتني كل أشيائي
يرد الصدى
متى ينتهي هذا التيه
كتمت أنفاسي
ورحت ابحث في ذاتي
تعذرت الاجابة
ليعود الصدى يصرخ
مازلت أسير ذكراه
أحمد خلف نشمي العراق
الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…
جاء في الليل يسعى بدمعهو صمت الجماد كان مبضعهينظر إلى السراب بترقبو عثرات أقعدته في مربعهيحادث نفسه هل من أحدفي الكون يمكن أن يسمعهفإذا بخفقان القلب ينبئهأن هناك دوماً من…