
اللهُ أَكبَر
بقلمى محمد عنانى
يَاَ مَن بِغرُورٍ تَتَكَبَر
وَعَلينَاَ دَومَاً تَتَبَختَر
تَظلِمُ لِلبَعضِ وَتَتَجَبَر
لَاتَنسَىَ أَن الله أكبَر
وَمآَل حَيَاَتِك أَن تُقبَر
وَحيِدَاً فِيِ قَبرِكَ تُجبَر
بِغَيرِ الكَفَنِ فَلَن تُستَر
وَيَفنَىَ الجَسَدُ وَيَتبَعثَر
حَيثُ الَآخرِةِ لَهَاَ يُعبَر
وَلِيومِ البَعَثِ لَهُ تُحشَر
وَصحِيفَةُ أَحوَالِكَ تُنشَر
وَبهَاَ أَعمَاَلُكَ وَسَتُنظَر
مِن مَلِكٍ عَاَدِل سَتُقَدَر
إِن خَيرَا فِيهَاَ فَستُؤجَر
وَإِلَىَ الجَنَةِ فِيهَاَ تُحبَر
أَو كَاَنت شَرَاً فَسَتُؤمَر
لِجَحِيِمِ النَاَر بِهَاَ تُسعَر
فَاَحذَر لِحَيَاَتِكَ وَتَخَيَر
يَاَمَن بِغرُورَكَ تَتَكَبَر