رجع صداها بقلم: “محمد نور الدين المبارك الريحاني”

*رجع صداها*
………….
أيختلج سرّها ويضطرب
لهمس بوحي وهي تعلم انني لا ألعب
أتشتاقني حبيبتي كما أشتاق لقياها
كما أشتاق لقبلة ثغر…. الشوق يسكب
وهو لذيذ شرب…. وكم كنت أستسقى و أشرب
ايختلج سرّها كما يختلج سرّي
كلما لامح طيفها
أوشمّ طيب هواها…وهو ينحب
ايارسولي الأمين…
ايا صدى لهفة شوقي المكين
بلّغ حبيبي بوح مكنون
يشتاق حضنها… وفي دفئه يرغب
لقد أضناني البعد والانتظار…
واهتاج في صدري وقع جنوني
فهل أضناها البعد مثلي
ام زادى من بؤس بأساها
هي روحي ….هي بدّي وكل كلّي
وجشع حنيني ….. اللاها يطلب
جنون عشقي لن ينساها
اما كنت هناك البارحة ….. ألقاها
ام كانت اضغاث احلام…..للوهم تندب
فؤادي خراب في بعد الحبيب
وقد عمّرت في زواياه ظنون الفقد
فاه من روحي ان هاجرت حضن سكناها
او جفّ حبر العشق…. وما عاد يكتب
خيّم صمت قصيدي….
والروح قد شحّ ماؤها
وهاجرت وجه سمائي السّحب
أيجفّ ماء اعصاري….
أم بات الدمع من عيوني ينضب؟
…..ريحانيات
الاديب المفكر والشاعر التونسي
الاستاذ محمد نور الدين المبارك الريحاني
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً