عنوان قصيدة
“شجرة الحياة ”
“بقلم فيراز عثمان ”
عندما رأيتك كاسفة الوجه
حزينة البال باكية
قرأت بصمت الشعراء
تضاريس وجهك التي تشبه
لغة نسيها العلماء
تجاعيد بوجهك
تشبه بقايا آثار طوفان نوح
مابين تجاعيد وجهك الشاحب
النبي يعقوب يبكي على فراق يوسف …
و مابين تنهيداتك
ابصرت طريق الجلجثة والآلام وصليب المسيح …
و في صمتك ايات عشق والف رواية ألم بلاعنوان
في صمتك
السماء مكفهرة كئيبة
والشمس يتكور
والقمر يندثر
والسهول
والحدائق
والموسيقا
والأسواق
والطفولة
والأشجار
والحروف
والبنفسج
والجوري
والصنوبر
والطيور
والكتب
وخرير الأنهار
جميعهم على حافة الموت
يستنزفون بنزف صمتك
فا أبتسمي ياشجرة الحياة
حتى تعود الحياة الى الحياة
ويزهر الربيع من جديد