نار الشوق:بحر الوافر:عبدالله نزال

لنارِ الشّوقِ في الأحشاءِ وقْدُ
أناخَتْ عندَها بالوصلِ هِنْدُ

أرى فيها الحقيقةَ في وجودي
فَهَلْ إنْكارُها في القَولِ رُشْدُ؟

سَرايَا مِن دَمي تُنبيكَ فيها
وَحَشدٌ في الهَوَى يَتلوهُ حَشْدُ

فَكم يُحْيي مَقالُ الصّدقِ روحاً
لَهُ ضَحِكَتْ كَغَيثِ اللهِ نَجْدُ

ألا يامَنْ تَوَدُّ البَحثَ عَنّي
يُريكَ الحَرفُ مِنّي ماتَوَدُ

فقَولي واضِحٌ لا لَبسَ َفيهِ
ولي كالسًّيفِ رأيٌ مُسْتَبِدُّ

فَيَا أهلَ المَقَالِ تَجَنّبوهُ
وَإلّا فالمَقَامِعُ تَسْتِعِدُّ

هُوَ الحُرفُ الّذي ماكانَ يوماً
بِغَيرِ إرادَتي في الحُبِّ يَشْدُو

_____________________
عبدالله نزال العبود

Related Posts

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

جاء ففي الليل للشاعر وائل السعدني

جاء في الليل يسعى بدمعهو صمت الجماد كان مبضعهينظر إلى السراب بترقبو عثرات أقعدته في مربعهيحادث نفسه هل من أحدفي الكون يمكن أن يسمعهفإذا بخفقان القلب ينبئهأن هناك دوماً من…

اترك تعليقاً