أخبروها يا سادة بقلم : سعيد إبراهيم زعلول

أخبروها يا سادة

سعيد إبراهيم زعلوك

وكالعادة
يا سادة
أخلفت بوعدها
ولم تفي بعهدها
وتمادت في بعدي وزيادة
من يخبرها أني أحبها
كحبها للبحر ، للنسيم
لعطرها ، وعقد في معصمها ،
يزيدها حسناً وقلادة
إن رآها أحدكم يا سادة
يخبرها أني أحبها منذ الولادة
وقولوا لها ، قلبه لا تكسريه
ولا تعذبيه ، ولا تعذليه
وقلبك ، لا تصغي لعناده
وصليٍ حبيباً ، قلبه أنتٍ مسكنه
وروحه تهفو لكٍ
فبلغيه مراده
هو يعلم ، أنكٍ أنتٍ حبه
وأنتٍ قلب قلبه
وأنتٍ العطايا له ، والريادة
أخبروها يا سادة
أنيٍ مخلصَ وزاهد بحبها
كالصلاة
والتقىَ ، والعبادة
أخبروها يا سادة
أنها ريحانة القلب
وكل الهوى ، والحب
وجد قلبي ، واجتهاده

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً