صحيفة نحو الشروق
قصيدة بعنوان **** حلم الأنيق
أنا الطيب
الطيبة أفعال
وأنا افعالى كلها طيبة
اكتشفت في لحظة انقطاع الكهرباء
أن الذي جاء بى طار في الهواء
وقفت بجانب قلبي
واختفت الأشياء
كأني أتعرف على نفسي للمرة الأولى
جسدي وبعض أفكاري
حبي إلى شكل القبلات
بقايا البن في الفنجان
لون قميصي
وحاجات ثانية مش عارفها
لقد تأخرت
ولا أحد في انتظاري
أشم رائحة القرنفل
بكره راح أذن للفجر
ويمر فجر وفجر
وأنا واقف لحد الفجر
كما أنا حر
في ظلام خيالي
وأغلقت مشاعري على الألوان
اكتشفت بعد برهة
أنى أسير على خطاي
هل أنا واهم
في التمني
وأنت منى
ويسألونك عن قميص الصوف
قل هو
من حبة الفجر الصغيرة
من بكائي
حين فعلتها
وانتظرت نفسي
فألم أجد غير الفراغ
وصوت الريح
تضرب أوعية الصدى
سمعت الطريق يناديني
ترجل عن نجمة الأشياء
أن لم تؤمن بالبياض
فألن تكون
صحوت فجأة
وجدتني ميت في الظلام
فألم أصدق حرمان الذكريات
بدأت ارتب صيف شتائي
جلست داخلي
وجدت كرسي
بجانب قدمي
أضاءت الممر
وتركت حجرات قلبي مظلمة
بعثرت خلايا الوقت
بحثت عن عزلة الروح
وعنى أنا
فألم أجد لي فرح
قلت لها
لا تتركيني وحيدا
في ليالي الأغنيات
********************
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
المحرر الصحفي: أساهي فريد
