“كبش العيد يا بلعيد” من إعداد الكاتب كروشي يونس
الحلقة الرابعة
ضيوف العيد
بعد كل ما حدث لي من شجار مع أهل الدار ، وما حدث في سوق المواشي من ضحك هيستيري علي إلا أنني تماسكت نفسي لأنني كنت قادرا على الرد على حمودة جاري زوج منال صاحبة زوجتي بنت الكلب ، ولكن السكوت وترك الأمر على الله تعالى هو الأصح ، المهم لم أستطع النوم ليلة كاملة بعد أن حفزتني نفسي وفي الغد إلتقيت بصهري ، ذلك الكلب الذي إبنته زوجتي ، قبل أن أتزوج أمرتني أمي أن أبتعد عن تلك الفتاة الغنية التي أمرتها بخطبتها ، وأن تأخذ لي بنت خالتي التي هي الآن زوجتي وأنا أعاني معها ومع والدها الذي إلتقيته وطلب مني أن أشتري كبشا كبيرا لأنه سيأتي هو وخالتي وأبنائها يعيدون عندي ، الله أكبر وكأن خالتي لا تعرف حالتي وتريد أن تعيد مع إبنتها في عمارة F2 ، الله يجيب الخير.
ما إن سمعت هذا الكلام حتى بدأت بالدوران وكدت أن أسقط على الأرض ، نسيبي ونسيبتي يعيدان عندي وأين يعيدان ، وهل أنا قادر على أن أشتري كبشا كبيرا وأنا أعمل في البلدية بمليون ونصف ، إيه يا بلعيد درك يضحك عليك حمودة ونبيل وأسامة وكل جار لك سيضحك عليك وما هو العمل؟
رحت أتحدث مع نفسي وكأنني مجنون ، ولا أعرف ماذا أقول فضيوف العيد قد ظهروا قبل الوعيد ، ربي يعطيني الصبر …….