خداع المناصب بقلم: “خالد إسماعيل عطاالله”

خداع المناصب
صارت مجاملة اللئيم ومدحه
في كل منصب عادة و مبررا
كل الوظائف إن سما أصحابها
فوق المطامع صار. عدلا ملزما
مثل المعلم و الطبيب وكل من
للناس فيهم منصبا متبوأ
يا. من تجامل كل خب ظالم
أنت الذي عاونته أن يظلما
أعلم بأن المدح فيه جريمة
أنت الشريك وصرت أنت المجرما
لو أن كل الناس قد نبذوهم
لم يمدحوا فيهم جبانا. فاسدا
صار الفساد وكل جرم سبة
والعار يلحقهم ويبدو مخزيا
يا من تمجد كل من غبن الورى
سارع إلى الرشد تظل محببا
الحق مر عند كل منافق
انطق بجهر لا تكن مترددا
هذا الكلام موجه لعمومنا
لا أقصدن بأي شخص مقصدا
خالد إسماعيل عطاالله
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً