الوفاء حب وأمل بقلم:الكاتب كروشي يونس

الوفاء حب وأمل
امتزج الحب بالوفاء عقدا لا لمسرح النجوم، وانكشفت الأضواء إلى المحتوم ، وصار المحسوم عنوان للذاكرة وبقي الوفاء حكرا على كل مسودة صنعت وامتنعت عنه الفاكرة .
قد يقال:إن النجاح من جنس العمل، وعلى شاكلته بدأ النجاح بالأفكار المثبعثرة ، عاملته الذكرايات بالزخات المثناثرة ، الوفاء صار أمرا محسوما بالنجاح لا بالحب ، وأصبح الرجاء أملا في صناعة مستقبل الغد بأبهى الطرق ، والمستحيل صار أمرا واقعا ، توقع الكثيرون من مستقبله النجاح ، ونجح من عاندته المشاعر في لحظات ، وصنعت من أفكاره مزيجا متقوقعا بمزايا الإنذار.
قد يظبط الأمر على شاب نسج حروفه بأحرف من ذهب ، وصنع ملامحه بأمجاد من حب ووفاء وأمل لا يعرف إلا بكلمة واحدة اسمه”كروشي يونس” بقي الحبر وفيا لإنجازاته العظيمة ، وصنع القلم منه عبقرية من داهسته الأمجاد بنجوم وحروف من فضة ، صار كل من لا يعرف الكاتب يعرفه عبر خطوط شبكة الأنترنيت ، وقع اسمه في صحيفة نحو الشروق ، ووضع لقبه بأمجد الحروف ، وبقي خالدا للصحيفة والوفاء والرجاء والأمل.
كروشي يونس اسمه من أسماء الأنبياء ولقبه من لقب الأثرياء لا يحب الرئاء ، عنوانه اقرأ مقالتي وإبداعاتي أتركك تكتب ما استطعت ، وصار الوفاء بينه وبين الصحيفة حبا لا أملا ، انطبق القلم وانطلقت الحروف جريا نحو الصحيفة ونطق اللسان العاجز عن الإنبهار إلى الضوء والنور ، والمسار لا يعرف إلا من خطوط العيار، العيار صار أثقل من الأمجاد ، والمجد والخلود لمن أراد أن يكون للصحيفة أكبر القراء ، ومن الوفاء ، القراءة علم والصحيفة نور.
فكم نتمنى أن ترتقي الصحيفة وترتقي معها الأقلام الجارفة بالعهد والوفاء والأمل ، محبة لا طمعا في النجاح لمستقبل الغير.

بقلم:الكاتب كروشي يونس

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً