في بقلم : إحسان عتابي

(ركن المؤمنين)

في
هجيع الليل إرتدى
الغدر
ثياب الطاهرين
قاصداً
عبد الإله في محرابه
الحزين
ليهدم في لحظة
شرٍ
“ركن المؤمنين ”
أبا
الأيتام والثكالى وكل
المعوزين
باء
البسملة بل باء الدين
برمته
عليُ قاصم شوكة
كل
آثم هجين
ويحك أيها الأجير
اللعين
أتقتل فتى الدين وذراعه
بغية دنيا هزيلةً
شلت
يداك من غادر
أثيم
فزت عليًا بضربة لئيم جاهلٍ
زنيم
والرعية بعدك هي في
خسران مبين
هنيئاً
لمن سار بركبك على الدوام
يا سيدي
ولم
يخش يوماً لومة لائم
عجيم.

احسان العتابي

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً