حين يقودني التيه في عينيك بقلم:وفا أبو الوفاء الحسيني

حين يقودني التيه في عينيكِ
أمتطي صهو القلم
وأرسم
ملامح هيجاء الشوق
صابئاً
في محراب الكلمات …!
أعلكُ المسافة حافياً
وأنتعلُ
لعنة الإنتظار ..
علّني
على عتبات الوصول أقفُ
وأتجرع من شفتيكِ
لظى الإحتراق …
تباااااا يا أنتِ
تكوّر النهدُ
حدّ الإنفجار …
وتبرعم عُذريُ الليلك
فلا تبتلٌ
إن صهلَ الأبجر
في حمحمة العاديات
ما بين فرقدين
من جنةٍ ونار …
*******
( أتحفظ على باقي النثر .. )
«
#أبجـــــــــــــــــــــــــروووووف

مســـــــــ الحــــــب ـــــاء
شـــــــ الحـــــ والليــلك ــــــب ــــاعــر
وفـــــــــــا أبــــو الوفـــــــــا الحســــــــــــيني

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً