من جدير بمحبتنا بقلم: حسان الأمين

مَنْ جدير بمحبتنا

سمعتها من قبل
و قالها الاعاجم
و العرب
الكلبُ كلَبٌ
لو طوقتهُ مِن ذهب
لَكنْ في بعضهم
من هو جديرٌ بالوفاء
و في بني آدم
ترى في بعضهم العجب
فيهم من يبني لكَ
قصوراً مِنَ ألِرمالِ
و منهم مَنْ يُقنُعكَ
ببيتٍ من قَصب
فَتعيشَ
عيشَ الغني رغمَ فُقرك
و لنْ تتَخلى عن حُبهِ
لإقوى سبب
هكذا الدنيا على حالِها
رياءٌ و وفاء
و نارُها لا تترُكَ رِمادٌ
أو حطب
تحترقُ بَعضُ أَجزاؤنا
و نَبتسمُ لها
و نسيرُ بها
و إن صَعبَّ عَلينا ألدرب
وَ نَحذرُ
مَنْ لبسَ ثوبَ الوفاءَ
و في ساعة ألشّدة
ذِئبٌ عليكَ يَنقلب
و نتمَسّكَ
بِمنَ جَديرٌ في مِحبتُنا
و مَنْ تَجده عندكَ
ساعةَ الطلب
وفيٌ في رخائكَ
و شدتُكَ
و في خيارهِ
الى جموع ألطيبين
ينتسب
و أن خُيرَّ
على مَنْ يسيرُ في رَكبِنا
للطيبين
و الخيريين يَنتخِب
حسان ألأمين

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً