متى تعطيني حريتي ..؟؟ الشاعر محمد صلاح حمزة

متى تعطيني حريتي ..؟؟
وإلى متي تستبيح حبسي ..؟؟
لقد ضاع غدي في هواك 
كما ضاع أمسي
فُـكَ عني … 
أغــلالاً كبلتني
من أخـمُصي
إلى أعلى رأسـي
يا ظـالماً …
أنا في شــَرككَ
قـد وضعتُ يدي
أخرجـني من دنياك
وفُـكَ أســري
فأنا قد فـرغتُ من هـواكَ
وأفـرغتُ كأسـي
و كَـرهتُ في الـهوى
خـضوعي ويأسـي
وشَـوقي إليكَ
ولهفة إسـتعبدتني
وآسرت كسري
آآه من قـيدكِ قد يدي
وأأســال دمي …
بين جـيدي ومعصـمي
وأنين في الضـلوعِ
صار يَسـري
بين شـَـوقي للهـوى
وبين يأسـي
أنا أعـطيتكُ عـُمري
ما أبقيـتُ شـيئاً
وما أعـطيتني
إلا …
ظـلماً .. و غِـياً
وطـيفاً يـراودني فيكَ
إسـتوطن مخـدعي
فإلي متي صمتي
وإلى متى خَوفي من الشكوى
مـِنك صدحـاً …
وخـوفي من الـهمسِ …
محمد صلاح حمزة

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً