ذات الرداء .. العنبرى —بقلم / عادل شعبان

حقوق النشر محفوظة 
——–؛
ذات الرداء .. العنبرى 
———-؛
طالبتك. . بأن لا تتحررى 
من قيد شعورك ..
فاشعرى
لامست قطرات الندى
مسام صدرك المرمرى
وتنازعت هبات النسيم
أيا .. يداعبك. . فلا
تتذمرى
ترنو المأقى فى عينيكى
من ارتباكى. ..
أعود القهقرى
يا .. جمال فاق كل تخيل
لا تزيدينى توترا
على .. توترى
فتهرب إلى الفضاء
عيناى
لعينيك اضطرابى فانظرى
اجفل النظر فيهما
فلا أضمن رد فعلى
فأحذرى
ولست أبا تمام
فى المدح
ولا للربيع كمثل البحترى
طالبتك بأن لا تتحررى
واريج عطرك يصل
منتهاه
وتخوفى من نضوب الورود
رفقا ليتك ألا
تتعطرى
——-؛
بقلم / عادل شعبان

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً