بقايا حروف….. بقلم أحمد طالب

كتبهم بثمن لا أملكه واحتجت للقراءة، كانت سلّات المهملات

ملأى برسائل اعتذار عليها آثار دموع لم تجف،

ونوايا التغيير وإصلاح الذات … وذات البين.

رسائلٌ كانت مصدر ثقافتي وأنس وحشتي

لأن المرسل لم يرسل فما أن نفست كربه الكتابة

حتى امتنع عن إبلاغها مستحقيها .

ناوبت بدلا عن القمر بعض الليالي

كنت أراهم يقطعون المسافات الطوال

ثم في الأخير يترددون في طرق الأبواب

أتساءل أين أضعنا همزة الوصل بين إرادة الخير وبلوغه .

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً