بقايا حروف….. بقلم أحمد طالب

كتبهم بثمن لا أملكه واحتجت للقراءة، كانت سلّات المهملات

ملأى برسائل اعتذار عليها آثار دموع لم تجف،

ونوايا التغيير وإصلاح الذات … وذات البين.

رسائلٌ كانت مصدر ثقافتي وأنس وحشتي

لأن المرسل لم يرسل فما أن نفست كربه الكتابة

حتى امتنع عن إبلاغها مستحقيها .

ناوبت بدلا عن القمر بعض الليالي

كنت أراهم يقطعون المسافات الطوال

ثم في الأخير يترددون في طرق الأبواب

أتساءل أين أضعنا همزة الوصل بين إرادة الخير وبلوغه .

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً