احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداع
بداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها مجموعة من الكتاب على غرار : كنزة شنوقي، رياض بوبسيط و الشاعر مسلم ربواح ، كما تم تنصيب معرض للفنون التشكيلية لمجموعة من الفنانين التشكيليين ، ليستمر الاحتفال في شقه الرسمي بدار الثقافة عمر أوصديق ، حيث أشرف السيّد الأمين العام للواية بمعية الوفد المرافق له على زيارة المعارض المنصبة ببهو المعارض من معرض جماعي للفنون التشكيلية لمجموعة من الفنانين المحليين و معارض الصناعات التقليدية و الخشبية و معرض الكتاب من رصيد مكتبة دار الثقافة
بعدها كانت الوجهة قاعة العروض حيث استمع الحضور لكلمة السيد مدير الثقافة الذي ثمن دور الفنان الجيجلي و ابرز اهمية الفن في الحياة مؤكدا أن الاحتفال فرصة لنتذكر و نحتفي بالفن و أهله و تجديد العهد للالتزام بتدعيم الفن و الفنانين ، كما كانت للسيد رابح زغدان فرصة للحديث عن المناسبة بأكثر تفاصيل و بعدها أحيلت الكلمة للشاعر مسلم ربواح الذي سرى بالحضور في ملكوت الكلمة الراقية لتكون المحطة الأخيرة الاستمتاع بحفل فني أحيته جمعية الآمال .
و عرف الحفل تكريم بعض الوجوه الفنية التي تركت بصمتها في عالم الإبداع .

و في اطار الاهتمام بالفنانين و الوقوف على حالتهم الصحية ، قام السيد مدير الثقافة جيجل مرفوقا بإطارات من المديرية بزيارة تفقد للفنان عبد الوهاب بورغود بمنزله ، بعد تعرضه لوعكة صحية ابعدته عن المشهد الإبداعي ، جدير بالذكر أن الفنان قامة من قامات الفن بالولاية و رافق المديرية في عديدة الفعاليات داخل الولاية و خارجها .

كل عام و فنانو ولاية جيجل و الجزائر بخير و في تميز

ثنون مريم

Avatar

المحررة الصحفية: مريم ثنون

ثنون مريم اعلامية و كاتبة تعشق السفر عبر الكلمات و ركوب بساط الأبجدية للوصول إلى لغة جميلة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً