على سدة الموت بقلم الشاعر صالح بن داود
(( على سدة الموت))
على سدة الموت خان الشراع
فقض الهناء بخفق السواري
فما الوجد إلا الجوى ابتلي
وما العيش رق لطول انتظاري
وما الخطب يمضي إذا أنثني
ولا الفجر لاح بكل انبهار
علام الوجود بلي يعود
حجودا ولم أراه احتضاري
سقتك العيون بما تزدري
اذ العيش ضاق بكل انبهار
فيا ذر قلب لك قد جفى
مع الصبح سيق بغير انتصار
وانت الرحيل الفجيع لذي
سعاد إليك الدموع إعتذاري
رمتك الظنون فكانت سقاما
كأن السبايا الضحايا جهاري
عسى الليل خط لك بلسما
وشق لروحي بعيظ التداري
وشاني الزمان النوى فأنتصر
على تربة العمر ليس اختياري
وفي لذة العيش خان الزمان
وزلت بليلي بوادي اعتصاري
أم القلب فيك ثرا مبسما
فيا تربة لا تغطي وقاري
ثكلت. سعاد ولم ألفها
تغني الصبايا لكل الحواري
وكم ستغني بلحظي البليه
اذا الهم فاق اللحود بنار
بكيت فحتى انتخت مقلتي
وما للدموع رموش تداري
بكتك العيون التي جبتها
وكل النساء اللواتي تزاري
سعاد طواها الزمان صبيه
وها الليل حاد بكل مسار
- توقيع،،،،،،، صالح بن داود
بشار،،،،،2004//06/06