.

لَا تُلَوِّمَنّ َالزَّمَانِ فَالنَّفْسِ المريضة لِلسُّوءِ أَمَارَّةٌ.

بِالْأَمْسِ وَصَفِّ مَنَارَةٍ وَالْيَوْمِ إشتعال شَرَارَةٌ.

بِالْأَمْسِ شمُوُخ إِنَارَةِ وَالْيَوْمِ سَفَالَة دِسارَةٍ.

الْأَمْسِ حَسُنَ الْعِبَارَةُ وَ الْيَوْمُ حُثَالَةَ غُبارًا.

بِالْأَمْسِ سَوِقَ تِجَارَةُ وَالْيَوْمُ مَشْرُوع خَسَارَةٍ.

بِالْأَمْسِ إستحقاق بِجَدارَةِ وَالْيَوْمِ قَذَف بِقَذَارَةٍ.

بِالْأَمْسِ مُتَصَدِّر الصَّدَارَةِ وَالْيَوْمِ عِرْبِيد سكَارَى.

فَأَعْلَمُ أَنَّ الْيَوْمَ لَيْسَ بِالشَّطارَةِ وَأَنَّ الدّنيَا مُتَقَلِّبَةُ دَوَّارَةٍ.

وَالدُّنْيَا بِخَوْضِ الْغمَارِ وَلَيْسَت ْبِكَسْبِ رهَانِ الْقِمَارِ.

وَأَعْلَمُ أُنَّ الْقُوَّةُ الْجَبَّارَةُ سَوْفَ تَهْزِمُهَا الْيَدُ الْغَدَّارَةُ.

وَالدُّنْيَا مَحَطَّاتُ هَزَائِمِ وإنتصار أَوْ تَرَاجُعٌ وإنكسار.

وَأَحْذَرُ تَقْلَبَ الْأَزْمَانُ وَتَجْرَعُ حُرْقَةُ الْألَمِ بإجترار.

فَأَعْمَلُ بِحُسْنِ الإختيار بَدِلَ الْخَسْرانُ بِتَجَرُّعِ مَرَارَةٍ.

وَأُحْسِنَ خَيِّرَةُ الْجِوَارِ لِلْعَيْشِ فِي أَمَنْ وإستقرار.

فَأَحْرِصُ عَلَى جِنِّيّ حُسْن الثِّمَارِ بَدِلَ حَصَدُ ريح الْإعْصَارِ.

فَأهْلُ الْعِلْمِ بَلُغُوا الْأَقْمَارَ وَذُو الْجَهْلِ بَقَّوْا فِي الإستجمارا.

وَالْمُسْتَكْشِفُونَ قَطَعُوا الْبِحَارَ وَالْفاشِلُونَ عَلَقُوا بِالْأَصْفَارِ.

والمستصلحون غَرَسُوا الْأَشْجَارَ وَالْمُثَبِّطُونَ حَطَمُوا الإسثتمار

فَأُهِلّ َالْقِيَمُ شَيَّدُوا الْإعْمَار وَأُهِلُّ النَّذَالَةَ أَفْرَغُوا الدَّارَ.

فَهَلْ يَصُدَّ أهْل ُالْحكمةِ وَالْحِوَارِ وَيَفْضُلُ أهْلُ الْخَرَابِ وَالدَّمَار.

فَمِنْ أهْلِ الشِّيَمِ ذَوِي الْقرَارَ السَّعَيَّ لِتَرْسِيمِ مَعَالِمِ الْخِيَارِ.

وَأَصْحَابُ السَّفَاهَةِ باقون فِي النَّذَالَةِ بِنُقَلِ تَفَاهَةِ الْأَخْبَارِ.

وَأُهِلَّ الْجُودُ بِالْحَمْدِ والإستغفار وَأُهِلَّ الرَّدَاءةُ بِقَبِيحِ الْأَعْذَارِ

الْحامِدُونَ بِالتَّوَكُّلِ أُهِلُّ إستخارة تَرَفُّعًا عَنْ بِراثِينَ الْأَوْكَارِ.

فَتَعْقِلُ يإبن أَدَمَّ فَالْيَوْمُ بالإفتخار وَغَدَا ذِلُّ وَمَهَانَة ُوإحتقار.

وَالْحَمْدُ لله حَمِدَا كَثِيرَا قَبْلَ الرَّحِيلِ وَمُغادَرَةِ الْأهْل ِوَالدِّيَارِ.

فَسلَامُ لِجَمِيعَ الْأَحِبَّةِ ذُكورَ وَإِنَاثَ سلَامَ بِتَحِيَّةِ تَقْديرِ ووَقَار.ِّ

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً