” خريف كثيف … ووعد جميل” …للكاتبة سكينة الرفوع
أصغي إلى ما يقوله الكناري ، في صباح كل ما فيه يبعث على الحياة ، أتتبع وميض الكلمات ، أتأمل أثر روحانيتها تراهن النفس على الصمود وهي تقبع في قواقع…
أبو البنات ( 1 )….أسامة الحكيم
أبو البنات أنا هُمَه ليّ كل الهنا دول هيرفعوني للسما ــــــــــــــــــــــــــــــــــ عندي أربع بنات أحلى و أرق زهرات فل – ورد – رياحين فواحات ـــــــــــــــــــــــــــــــــ لما اتولدت أولى البنات أول…
مأسور بحبها…..بقلم حسان ألأمين
تقصدت بإيلامي و تكتب للغير و إلي تعني حروفها تشير إلى قلبي و كلها إلي تغني رمتني بحرف كالسهم وقعه و مخضب بدمي تركتني يا لائمي لا تلمني بقيت انا…
النسيان….عبد المجيد بلاح
بين عمرين اغتالني النسيان تتذكرني الأشياء و لا أتذكرها لا اسم لي هنا و لا عنوان ما كنت يوما شبحا و لا قدحا ما عشقت يوما طيور الغربان غربان حيارى…
ليل الرجاء…..فتيحة برابح
و في الليلِ تشتاقُ الجوارحُ أهلَها أحبةَ قلبٍ و المرادُ بعيدُ فعادت بيَ الذكرى لأحلامنا التي حلمنا بيومٍ ليس فيه جحودُ مضينا مع الأيام و الطيبُ عامرٌ ليبقى ودادُ الصحبِ…
حافية القدمين…….. للكاتبة أوسان العامري
أطلت برأس مثلث الشكل،وعينين واسعتين بلون السماء،وقرنين صغيرين يرتعشان مع كل خطوة… القطتان اللتان تزينان مقدمتي جوربيها الصوفيين الداكنين اللذين تضعهما أمها في قدميها كل صباح تحبهما ولا تفارقهما إلا…
إلتقينا….بقلم الاستاذة بورديم آمنة
وإلتقينا بعد طول زمان… وكانت النظرة…. شوق وهيام…. لم نقل أي كلام… فقط تخاطبت العيون… وقالت…وحكت كل شيء…. فكم كان حبنا…. جميلا …. وكم كانت الأيام… أجمل….. والحب أصدق… وغرامنا…
وكانت حلماً……شعر مصطفى طاهر
هلَّتْ فأشرقَ نورٌ منْ مُحيَّاها وأقمرَ الليـلُ وضاءً بِرُؤْيَاهَا كَأَنَّهَا الشَّمْسُ قَدْ هلَّتْ بَشَائِرُهَا وَأَيْقَظَ الفَجْرُ نُوَّاراً فَحَيَّاهَا تَنَفَسَّ الصُّبْحُ صدَّاحا بِهَمْسَتِهَا وَفَتَّحَ الوَرْدُ فَوَّاحًا ونَاجَاهَا تُدِيْرُ بَسْمَتَهَا بِالسِّحْرِ صَافِيَّةً…
رفقا بالقوارير……..بقلم محمـد عنانى
رفقا بالقوارير يا صاحب العقل والضمير فهن فى رِوعة الزهور و رِقَة الطيور ونعومة الحرير كفراشات فى الرياض تطير هن معانى السرور نبع الحنان الغزير ونهر الحب الوفير بهن تحلو…
روح الياسمين……بقلم وهيبة كساسرة
سألوني… يا امرأة ماذا بقي بعد شعرك..هذا كخصلات الشيب في الأربعين قلت…شعري هذا مخضرم أحرفه عاشت مبعثرة في العشرين حاصرها الضوء كألوان الطيف تعبث مع السحاب والغيم حزين وقلت أيضا….…