” يَا حَبيبِي / بقلم الشاعر :محمد السيد السعيد يقطين

من ديوان (بحار الشوق)

يَا حَبيبِي

ترى عيناكَ عيني يا حبيبي،
وتزعمُ أنك لا تراني

وابتساماتي في حبك أهملتها؛
وكأنكَ عني غريب يا غرامِي

قد بعدتَ أياما عن حبي وعهدي؛
هل هذا يرضِيك حبيبي..
أم لعذابِي بهواك تَرضى؟!

أضنيتني بالهجرِ يا قلب قد أذاني،
عمرِي وعمرك.. إنني متُّ قبل أواني
ما كنت أحسبُ أنني في حبك هينٌ،
تمضِي وتمرحُ هائماً،
تنسَى وتنسَاني

أنت الذي أَحببتُهُ ووهبتُهُ كل حياتي،
وسهرتُ مع الليل الطويلِ..
أرى النجومَ وأشتكي حَالي

وتفيضُ من عيني الدُّموع،
ولستَ تسأل عن حَالي

فبربكَ أنت يا قلبُ قل لي..
من غَيَّرك عن قلبي..
عن حبي وحالي؟!
هل أنت ما أحببتني..
أم فيك قد خانتني الليالي؟!

عبثًا أحاول هجركَ مرةً؛ لا أستطيعُ؛
فقد ملكتْ عيناك قلبي يا فؤادي

يا حبيبي أنت عشقِي وغرامِي،
كيف أحببتُكَ وعشقتكَ،
كيف ملكتكَ من فؤادِي

سوف أطوفُ البيت طوافاً،
وأشكو لله ربي؛
فليخلِصني الله منك،
أو تعُد أنت فؤادي.
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداعبداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها…

الى صديق سهيل سركيس

سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

اترك تعليقاً