صحيفة نحو الشروق
يوم جميل في حياة احمد
في ذكرى يوم مولد الرسول (ص)
دخل احمد الى منزله مسرعا
لغرفته مناديا امي اين انت
لبته مسرعة مادا تريد
ياصغيري؟
قال اريد نقود لشراء
ورق مقوى لاجراء بحث
طُلبٓ مني في المدرسة
الأم :خذ النقود و انتبه للسير.
في الطريق
اخد النقود وراح مسرعا
فرآه جاره سعيدا ليس
كعادته فسأله ماسر
فرحتك ياصغير؟
قال طُلب مني كتابة
بحت عن شخصية
نحبها
وماهي الشخصية التي
تم اختيارك لها
فاجابه هدا سر لن اخبرك
به حتى المساء
ثم مضى الى المكتبة
وإشترى الورق
وعاد الى منزله ودخل
غرفته اغلق الباب
وعلق لافتة مكتوب فيها
ممنوع الازعاج
وكتب بكل بدقة ولم يكد ينهيه
حتى اجهش بالبكاء متاثرا
بحياة الرسول
وراح الى القسم وقدم البحث للمعلمة
فاندهشت كيف كتبه دون مساعدة
وهو طفل في الصف السادس ومن أين
اتته الفكرة العظيمة وراحت تقبل جبينه
وجعلت بحثه من الاوئل
وعاد الى منزله مسرعا
في منتهى السعادة
والسرور
وقبل ان يدخل بيته وجد
جاره في انتظاره ليسمعه
الاجابة وكم اندهش الجار
للبحث الدي كتبه وكيف استطاع
كتابة بحث عن حياة الرسول
ومن اين جاء بهذه المعلومات؟
التي يجهل معرفتها الكبار
في السن وراح مقبلا خده باكيا
خاطبه انت فتى موهوب ولك
مستقبل جميل وزاهرا بالتفوق
والنجاح
فدخل منزله وراح الى امه مسرعا
وجلس في حجرها مقبلا الجبين
اماه انت اجمل نعمة قدمها لي الكريم
لن اعصي اوامرك وساكون لك خادما امين
وبفضل دعواتك وفقت ونلت المرتبة الاولى
في الصف
ففرحت امه بهذا الخبر و راحت ساجدة لله رب
العالمين شاكرته على رزقها هذا الطفل
النبيل
وكان هذا اليوم هو اجمل يوم عند احمد وعائلته
النهاية
رحيمة حزمون/ الجزائر
المحرر الصحفي: أساهي فريد
