يحاصرني الفجر بقلم: “توفيق العرقوبي”

يحاصرني الفجر،…
وأنا أغير حلمي
أرسم على جدران حبيبتي
جميع المنامات……
وأعبر إلى الضفة الأخرى
أمنح لنفسي اسما آخر
وأنتظر صحوة الكلمات
يحاصرني الفجر،…..
وأنا أعانق ظلا طويلا
أنتظر امرأة تسرق مكاني
و تغريني حين أفتح كتابا
لم أعد هناك حبيبتي
فانا أعلق سهوي على رحلة أقصاها
_صلواتي القديمة _
كم كنت مشغولا وانا أحمل عريي القديم
وأجهل تفاهتي في عمق الزمان
كم كنت ضعيفا وأنا أراهن على جهلي
وخشب الصمت…………………………..
الآن سقف غرفتي يمتد،….
يحتضن طفولتي بقوة
ويعيد لي دفء الحياة
أيها الملاذ الأخير
يا غابة الدعاء وغاية الدعاء
يا رفيقتي…..
يا غبار الحب
كيف أعبر إليك؟!…
وأنا في صمت التفاصيل، أنسحب
وأتعثر بخط الشروق
كيف أغير الماضي!…
وأنا أغرق في عينيك
مازلت أختبر الطريق حبيتي
مازلت أمد يداي الي قميص النوم
وأقشر ذنوبي على بعض المجازات
مازلت أحتفل بحضورك…….
وأجتاح شواطئ عينيك
أربكني نبضك
وأنا اعلم اني أشبهك
و أسقط جزء مني بين يديك
يليق بك الفرح الطويل
وتليق بي جل المصائب
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

اترك تعليقاً