يا قدس بقلم سعيد ابراهيم زعلوك

يا قدس
سعيد إبراهيم زعلوك

قيده …
سيكسره ذات يوم
ويعود طفلك يا قدس ..
من جديد ..يحمل السنابل
ويصبح وجهك بديعا ..
مشرقا .. وضاحكا ..
منيرا كالمشاعل
وكل حزن ..
عن جبينك الطاهر .. زائل
وكل وجع فيك .. راحل
ونعود نزرع التين .. والزيتون
وتزهر البساتين…
بالورود ..والغصون
ونحصد البرتقال ..
من رباك.. ونقطف الليمون
وتحكي الصبايا
أجمل الحكايا
وتغني أجمل الأغاني
بأعذب الألحان…
وتموت في ربوعك الحرب ..
وينتهى البارود .. والقنابل
ويرحل منك الغاصب المحتل
ويرحل العناء ..
وترحل الشجون
ويعود مقاتلك ليزرع أرضك
يا قدس يا حبيبتي
يا كل الحكاية
وكل الرواية
وأجمل المسائل

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً