يا فاتنتيِ بقلم: “سعيد إبراهيم زعلوك”

يا فاتنتيِ
سعيد إبراهيم زعلوك
لكِ يا سيدتيِ ،
تبتسمُ الشمس ،
ويضحك القمر
وتغنيِ الفراشاتُ ،
فوق أغصان الزهر
ويترنم باسمكِ البلبلَ ،
فوق أغصان الشجر
وتتساقط ،
لخصلاتِ شعرك الذهبي ،
قطرات المطر
وتغني الأمواج
بحبٕ فوق شطآنِ البحر
ويرقص النسيم طرباً ،
فوق خد النهر
ويبقىَ قلبيِ
يحبكِ يا فاتتنيِ
طول العمر
وتبقين أجملَ ،
وأروعَ ،
من عرفت من البشر
وأجمل عطية من ربيِ ،
واحلى قدر
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً