” يا دار / بقلم الشاعر / سعـ إبراهيم زعلوك ــيد

يا دار

ويا دار
أين أهل الدار؟!
أين من كانوا كالشموس والأقمار؟!
من كانوا يصنعون لها الرحيق
كان نورهم فيها له بريق
في الليل ،
والنهار
ما رأيت يوماً فيها شيء قد تهاوى..
واليوم تهاوى العمود، والجدار
سقط الجدار

يا دار أين الأحبة ، والرفاق؟!
من سكنوا القلب ، والروح، والأعماق
من سطروا تاريخ فرح في قلبي
لن ينمحي على الإطلاق
وكانوا للحياة حياة حب
لم نلق معهم يوماً أي إرهاق

أين آثار سعدهم يا دار؟!
أين عيشهم السعيد
وأين قلبهم الوحيد؟!
كم احتوانا دون الجميع!
يا دار قد غدا تائها شريد
ليس له حل ، ولا ترحال
ولا مأوى ، ولا قرار

بالله يا دار
أين أجد الأحبة الأخيار؟!
قد تهت دونهم
وصار العيش بعدهم جحيماً ، ونار
وخواء ، وتمثيل
يخلو من كل إبهار
يا دار..
أهفو لأهل الدار

سعـ إبراهيم زعلوك ــيد

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً