يارب // للشاعر سعيد ابراهيم زعلوك

يارب ،

ليس عندي والداً ، ولا زوجاً ، ولا ولد
ليس غير الله الواحد الأحد
هو العون ، والعضد ، وهو السند
وبيتي آيل للسقوط ،
وليس معي مال ، ولا زاد
كل ما عندي قد فقد .

لو كنت في أمة مسلمة
ما كنت رأيت ضيماً من أحد
لو كنت في أمة عربية
لوجدت حولي كل أحد
لكننا صرنا عن بعضنا أغراب
لا نتقن غير الحقد ، والحسد
رحماك يارب بنا ، فقد تعبنا، وتهنا
ضاعت الأخلاق فينا
ضاعت الرحمة بينا للأبد
فأنزل علينا منك غيثاً
يعيد للأسلام عزا، وفخرا ، قد فقد
وتعود راياته خفاقة تناطح السحاب
وتكتب صفحة نصر عنه قد بعد
يارب … يارب …
ليس لنا غيرك من سند .

سعيد إبراهيم زعلوك

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً