وينكسر الكلام في يديك بقلم: “محمد الليثى محمد”

قصيدة بعنوان ***** وينكسر الكلام في يديك
عن خطوط الحرف
سألت شيخي
وأنا ما بين الحياة والموت المؤجل
باسم الذي أحضر الغد
بين جراح الماضي
باسم التي تركت رائحتها في الهواجس
سوف أمشي
على سلم الطائرات
والروح تصرخ في المدى
أحبيني
كما الأشجار تعشق
صوت الماء
في زغب الصحراء
كما أرغفة الشعير
تكسرها الأنامل
أحبيني بالطف
واتركي حبات الندى
فوق ريش الحمام
وأمشى على قمة التل
أمشى الهوينى
وأنا أسير في خوف الصدفة
من اللقاء
لولا الشوق
لعشت ثمانين دقيقة
في عشب الأغاني
لسلام الأطفال
لا يقين في البداية
في بعث الأمل
في ترتيب الوقت
أحكى
عن عود النعناع
عن معطف الانتظار
في ليالي الشاي
عن البداية من جديد
ومن جديد إلى جديد
كأني حبيب
يغفو قليلا
فوق نوافذ الشوق
لكني دائما أحب الكلام
في عطر الكلام
في رايات السلام
في بسمة الحكايات
في وصولي لصرة الحنين
**********************
بقلم محمد الليثى محمد
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

اترك تعليقاً