وليد ينتمي لرحم عشق // للشاعرة غنوة حمزة//سوريا

وليد ينتمي لرحم عشق

عشقتك من عهد ادم وحواء
فكنت للروح دواء وأرتواء
أنتظرتك ..على مشارف الحلم
وعيناي ترقب طيفك ….
و قد فاضت بالبكاء .
نغمات صوتك الآتية
عبر المدى تقتلني ببطء
يأسرني طيفك..
وكل طرقات الشوق تبغاك
عيون مرفقة بنبضة تناجيك
في غسق الدجى حائرة في هواك
آراك في كل شيئ …
كأنك فصول الهوى بأماسيها
روحاً وكياناً دون كل العابرين
لا أهوى سواك …
لن ينطفئ الشغف بداخلي
فكلي معك ..
حروف اسمك تستبيح
شغاف قلبي دون عناق
وأرثو الحنين في مأتم
القصيدة حتى القاك
اخبئ لك غراماً في حنايا
الروح… أغازلك سبحان
من سواك ….
سأمد جذوري في أرضك
عبر المسافات …
لأنمو بداخلك كوليد
ينتمي لرحم العشق
فيك ومعك ….أهواك

غنوة حمزة
حكاية شامية
6/10/2023

Related Posts

الصبر بقلم الكاتبة والأديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

الصبر كم قيل في الصبر من المحاسن، حتى في الكتاب المقدس، حيث يُعدّ الصبر من ثمار الروح، ومن علامات الرجاء والإيمان .ففي رسالة القديس بولس إلى أهل رومية (8:‏25)، يقول“لَكِنْ…

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

اترك تعليقاً