المحرر الصحفي: أساهي فريد
و كان زمان
***
مشاغل الحياة اخذتني
إلى كل مكان
باحثةعن مستقبل
اصل به لبر الامان
اتخطى به مخاطرا
و اهوالا عشتها
كما يعيش طير متنقلة
بين شرك و ضمان
الحياة مُره كم نسدد
فيها أغلى الاثمان
لا نعيشها مَرة بل
مرات كأنها الإدمان
كل يوم ابيض يتلون
بمختلف الالوان
الرمادي فيها غالب
و السواد طاغ بالحرمان
الأبيض شعاع قد
ينير او يطفى غدر الإنسان
الوعي محكوم
بالمجريات والفكر ميزان
تخطيت ذاك العمر
إلى شيخوخة الإيمان
بأن خسائر ما مر
مرت بمرارة الاشجان
بقلمي ✍️ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
***
من ديواني بيت القصيد
٢٠٢٣/٦/٧
