وكأن بينك بقلم: “نبيل عبد الحليم”

وكأن بينك
وبين القلب
تارا
هجرته بعدما
أشعلت فيه
نارا
ياغائبا بنيت لك
فى ربوع
القلب دارا
وحففناها بزرع
ربما
نقطف ثمارا
ما رويت الزرع ودا
بل روى
دمع الحيارى
دهاليز الدار أضحت
أضحت
يعلوها الغبارا
ألا تبا لنار الشوق تبا
تكوي الضلوع
زمهريرا وجمارا
يا من ملكت
النبض يوما
كفاك
للقلب إنكسارا
يسيل من مقل
العيون دمعي
كم أراك
فى إنبهارا
يامن
لبستوا
الغدر ثوبا
إرحموا
ضعف
العذارى
الضمائر
فى غياب
قد أراها
والقيم
تنهل من
خمر السكارى
بقلمي نبيل عبد الحليم
١/١٢/٢٠٢١
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً