ودعت جهلي للشاعرة ملفينا ابومراد

ودعت جهلي
**
إليك أتيتُ .. قد ودّعتُ جهلي
قَدِمْتُ لنورك بوحيٍ من املي
بصياغتك ينشرح فكري وفؤادي
بنشرك يضحى مرادي مُكتَمَل
قارئه مطمئن لِمَ فيه مِنْ عِبَرِ
مردده باتقان فرحٌ بانارة السُبُلِ
فكيف عندما تحويه اوراق كتبي
ذخرا و كنزا بالحفظ بلم الشمل
صيتك يزاع بسحر مضمونك
رائع الحسن كالعين بالكحل
كما للبصر نعمة مطرب للسمع
ربي نعمك كثيرة و لك الفضل
بجعل حرفي نورٌ لي و زادي
يُخلد ذكري بعد دنو اجلي

بقلي ✍️ ملفينا توفيق ابومراد
لبنان 🇱🇧
2023/8/12

 

تراودني .***

 

**
تراودني حروفي للابداع
مطرقة لافكاري صاغية
تصيغ درة بهية للاسماع
حروفي منشدة كالصلاة
كما بالمزامير فكري يرنم
بارَّقِ الهمس مدى الحياة
حرفي لا يشيخ بل زاه
راقٍ رائع بهي السِّماتِ

 

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً