واخيراً عادت المنى للشاعرة يمن النائب

وأخيراً عادت المنى

فتحت نوافذ أبجديتي
ليدخل الفرح
إلى حروفي
ترسم البسمة على
السطور
أجمل لوحة عشق
تزركشها بالحب والحنان
سحب الأماني تفرغ
مافي جعبتها
سيولاً تجرف أمامها
ذكريات الأيام الماضية
رياح تهز أوراق الخيانة
ترميها في مهب الزمن
تدفنها مع إشراقة شمس
ضاحكة
شراع يبحر في فيافي
العمر
راياته تاخذه حيث
شط الأمان
مع الأمل القادم من بعيد
يخترق جدار الليل
يمزق هدوءه
وتزهر… تلك الأمنيات
تطفئ جمر الغربة
وتغلق الحسابات القديمة
تنقش الأحلام على جدار
الأفئدة
لوحات عنوانها
وأخيراً عادت المنى
وبشائر الخير
تحمل رايات النصر
في سماء وطني تجول
كفراشات تحوم حول النور
ويستمر العمر
تتفجر… الحياة
بولادة فجر الحرية
في ربوع بلادي
الحبيبة

بقلمي
يمن النائب
7/1/2025

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً