” وأخيراً الحظ إبتسملي / بقلم الشاعرة / نيفار أحمد عبد الرحمن

قصيدة/وأخيراً الحظ إبتسملي
بقلمى/نيفار أحمد عبد الرحمن
🎇🎆🎇🎆🎇🎆🎇🎆

فاكره يوم ما اتقابلنا
وإنت بتشاغل عيوني

قلبي سابني وراح لقلبك
والسُهاد كّحل جفوني

كنت واقفه تايها منك
أصلي عيناك دوخوني

لما جت عيناك فى عيني
شفت فيهم نفس لوني

قلب صافي نبض دافي
سيل مشاعر دوبوني

لما جيت وسألت مالكِ
غمزاتك لخبطوني

تُهت منك من جمالك
حسه إنك شيئ جنوني

الزمن بيك إبتساملي
والجراح عرفت سكوني

جوه مني صوت بينده
اعشقي حبي وكوني

الليالي بيك بترقص
يلي عيناك بينادوني

نفسي أخبيك جوه مني
بس خايفه يا يلوموني

حسه إني سكنت جنة
خاليه من اوهام ظنوني

فاكره يوم لما اتقابلنا
ابتسم حظي لعيوني

بقلمى/نيفار أحمد عبد الرحمن
ملكية فكرية مسجله باسمي
حقوق النشر محفوظة باسمي
رقم الايداع/21154/2019

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً