هديتي بقلم: مصطفى بورتاتة

المرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت
لذلك كل أيامها عندنا عيد .. ولا أجد ما أهديه
إلا همسُ كلمات نابعة من قلب إبن وأخ وزوج وأب
…….
هديتي
…….
يا معشر الأخواتِ هذا يومكُـنْ
إني أرى في كل يومٍ عيدكُـنْ

فلكُـنَ مني ألف ألف تحيَةٍ
إن الحياة ربيعها بوجودِكُـنْ

أمٌ وأختٌ بالجِوارِ وزوجَةٌ
تحْمِلنَ أعباءً على أكتافكُـنْ

أنتِ المُربيَةُ التي في حُضنِها
نشأ الصِغارُ على العزيمَةِ لا الوهنْ

كالطوْدِ أنت في الشموخِ أبِـيَّـةً
تسمو إلى العَلياءِ لا تخشَ المِحَـنْ

أنتِ التي تُخفي جمال فؤادها
عِطرُ العواطِفِ منكِ كمْ يبدو حسَنْ

وحَمَلتِ أعباءَ البلادِ بهِـمَّـةٍ
رغم العَنا تسعَيْنَ كي يحيا الوطـنْ

فلكِ التحيَةُ حيث كنتِ عزيزةٌ
في الريف كنت تسْكنينَ أو المُدُنْ

فلكُـنَ في كل القلوبِ مكانَة
خيرُ الأنامِ رسولنا أوْصى بكُـنْ

ماذا أقولُ وما تكونُ هديتي
إلا مشاعِرَ شاعِرٍ مني لكُـنْ
…….
مصطفى بورتاتة ولاية سطيف

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

اترك تعليقاً