ها هنا ستكون نهايتي بقلم: “مدحت فضل”

ها هنا ستكون نهايتي
ها …… هنا ستكون نهايتي بعد قضاء رحلتي وسكوت الكلام
ها…. هنا ستضع رافاتي وتبدا راحتي بعد عذاب وطول الايام
لقد……مرت السنوات بحياتي وتعبي واهاتي وطريق كله الأم
لقد….اخترت نهايتي بقبر رخامي بعيد عن العالم ودنيا الزحام
عشت. حياتي ومرت كل ايامي بلحظه وكانها كابوس او احلام
نصيحتي…/ لمن ياتي بعدي ان املاك الدنيا ليست علي الدؤام
لن. …تعطيني سعادتي ولن اشبع من كل ايامي ومرت بسلام
ها..هنا يرتاح جسدي في قبر مصنوع من اجود انواع الرخام
لكن ……في نهايه الامر لايتبقي من ذكرياي غير بقايا عظام
ساترك… الدنيا لمن بعدي لكي يجرب ثم ياتي بجواري وينام
الشاعر مدحت فضل

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً