ها أنا …للشاعرة ياسمين محمد عمر

ها أنا /بقلمى ياسمين محمدعمرمحمد

بإمكاني أن أخادع وأن أكون صريح
وربما أصافح أو أغادر بلا توضيح

وأفضل الصمت عندما الأفواه تصيح
أدعي الجهل تارة وتارة أكون فصيح

وأجهل ما تجهله نفسي على أن أستريح
من عواصف تحمل لهن عصفات الدهر
كالريح

حائر أنا لا أدري من أعتدى ومن ذاك الجريح
من ذا المخطئ ومن صاحب القول الصحيح

من الأجمل أخلاقآ ومن فيها ذا الوجه القبيح
كل ما في السرائر لنا لا يستوجب التوضيح

على نفسي لأجل نفسي سائر على ان تبيح
بما تخفي الضمائر وعلى ما تستبيح

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً