ها أنا …للشاعرة ياسمين محمد عمر

ها أنا /بقلمى ياسمين محمدعمرمحمد

بإمكاني أن أخادع وأن أكون صريح
وربما أصافح أو أغادر بلا توضيح

وأفضل الصمت عندما الأفواه تصيح
أدعي الجهل تارة وتارة أكون فصيح

وأجهل ما تجهله نفسي على أن أستريح
من عواصف تحمل لهن عصفات الدهر
كالريح

حائر أنا لا أدري من أعتدى ومن ذاك الجريح
من ذا المخطئ ومن صاحب القول الصحيح

من الأجمل أخلاقآ ومن فيها ذا الوجه القبيح
كل ما في السرائر لنا لا يستوجب التوضيح

على نفسي لأجل نفسي سائر على ان تبيح
بما تخفي الضمائر وعلى ما تستبيح

Related Posts

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

اترك تعليقاً