نعم للصفح و التسامح كفى كفى كفى لنتحد و نتوحد.

لا للعنف لا للتخريب لا للعصبية لا للتفرقة نعم للوحدة والصفح للتسامح و التآخي

إلى أين نحن ذاهبون إلى أين نحن ماضون إلى أين نحن متوجهون إلى أين نحن…………..

ألا يكفينا دمارا و خرابا و تشتتا و تفريقا و تصدعا أكثر مما نحن فيه

أين نحن من البناء و الوحدة و التماسك و التضامن و التآزر و التآخي

اين نحن من الذين قال فيهم الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه مثلكم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى

أين نحن من أبائنا و أجدادنا و سلفنا الصالح الذين قالوا لا للظلم لا للحقرة نعم للحرية و للسلم و الأمن و الأمان

إليكم إخوتنا في الله تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله إخوتنا في الوطن إخوتنا في الدم و في كل رابط مقدس و حبل متين

بالله عليكم أيعجبكم وضعنا و حالنا و ما أل إليه الوضع على مرأى و مسمع من الجميع لا كبير نهى الصغير و لا الصغير وقر الكبير و لا الجار احترم الجار و لا ولا ولا ولا

بالله عليكم بماذا نقابل ربنا و نجيبه حين سؤالنا عن سكوتنا و عن دورنا و عن مسؤوليتنا وعن نهينا للمنكر و عن إطفاء الفتن

أليس حب الوطن من الإيمان و الإيمان وما أدراك بالإيمان بالله و رسله و كتبه

أين نحن من أمر الله أين نحن كتاب الله العزيز و توجيهاته و تحذيراته من الفتن و ما تؤول إليه وضعيتها

أين نحن من نهي الحبيب المصطفى و من أحديثه الشريفة الناهية عن الفتن النتنة و عن إشعال نارها و موقديها

لتتضافر الجهود و تتكاتف لنتحد لنكون يدا واحدة ونقول لا للفتنة نعم للأمن و للسلم نعم للاطمئنان نعم للتعايش نعم للتآخي

اللهم ارف بحالنا وألهمنا الصبر وتخطيء العواقب الوخيمة اللهم أعنا على إخماد نار الفتن و إطفائها للأبد

الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون — ستراسبورغ فرنسا