من ديوان “بحار الشوق” قاتلتي // للشاعر محمد السيد يقطين

من ديوان “بحار الشوق”
قاتلتي

آه من حبك حبيبتي!
أحببتك عشقًا في نفسي،
ووهبتك روحي وفؤادي

وسكبت من الشوق بحارا،
وجعلتك طيب حياتي

آه من حبك يا ذاتي!

قولي أحبك؛ يهدأ حالي،
تَصْفُ حياتي

لكني أعلم في نفسي ـ يا نفسي ـ
عن صمتك.. هذا أضناني..
إنك قاتلتي،
ترمين سهامك لفؤادي،
ودموعا كاذبة تجري..
يا من أحرقت أنت فؤادي،
أطفأت شموعًا في نفسي،
غادرت بحاري وسمائي،
وقتلت في الحب بريئًا يهوي..
لقلوبٍ باتت تنساني

لكني ـ الآن ـ عن حبك تائب،
وسأمحو بنسيانك ذنبي..
يا حبيبة قلبي، وكل أحبائي.
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر
.

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً