من ديوان “بحار الشوق” قاتلتي // للشاعر محمد السيد يقطين

من ديوان “بحار الشوق”
قاتلتي

آه من حبك حبيبتي!
أحببتك عشقًا في نفسي،
ووهبتك روحي وفؤادي

وسكبت من الشوق بحارا،
وجعلتك طيب حياتي

آه من حبك يا ذاتي!

قولي أحبك؛ يهدأ حالي،
تَصْفُ حياتي

لكني أعلم في نفسي ـ يا نفسي ـ
عن صمتك.. هذا أضناني..
إنك قاتلتي،
ترمين سهامك لفؤادي،
ودموعا كاذبة تجري..
يا من أحرقت أنت فؤادي،
أطفأت شموعًا في نفسي،
غادرت بحاري وسمائي،
وقتلت في الحب بريئًا يهوي..
لقلوبٍ باتت تنساني

لكني ـ الآن ـ عن حبك تائب،
وسأمحو بنسيانك ذنبي..
يا حبيبة قلبي، وكل أحبائي.
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر
.

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً