مناجاه بقلم: “حجاج الليثي”

مناجاه
،،،،،،،،،،
ناجيت ربي بذاك الوجد أبتهل
والدمع في مقلتي مستعصم وجل
يا خالقي يائسا من زلتي وصب
في محنتي كم شقاني الذنب والوهل
أدركت أني بلا روح تصاحبني
أخاف أن أرتوي من كأس من جهلوا
رباه إني خشيت البعد يهلكني
هل لي بعفو عساه العون والمثل
يارب هب لى ضياء استنير به
حتى اسير هدى في سرب من عقلوا
الروح تسعى إلى ربي ليقبلني
إن الذنوب إليها ترجع العلل
لا تخدعن بذي الدنيا وزينتها
غدأ تموت ويبقى اللحد والنزل
تأتي الليالي بلا فجر يداعبها
والبدر فيها غدا يجتاحه الكسل
تشتاق نفسي إلى أرض اعانقها
مستنفرا رحلتي والشوق والقبل
إلى حبيبك أصل النور متجها
امرغ الوجه والعينين تكتحل
الكل يلهث في الدنيا كما وجدوا
منذ الخليقة ذاك القصد والعمل
مولاي إني بما افضيت مرتقبا
عفو الحليم فلا أدري متى الأجل
حجاج الليثي
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

الصبر بقلم الكاتبة والأديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

الصبر كم قيل في الصبر من المحاسن، حتى في الكتاب المقدس، حيث يُعدّ الصبر من ثمار الروح، ومن علامات الرجاء والإيمان .ففي رسالة القديس بولس إلى أهل رومية (8:‏25)، يقول“لَكِنْ…

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

اترك تعليقاً