مع بحر الوافر العفو بقلم: “خالد إسماعيل عطاالله”

مع بحر الوافر
العفو
أيا من قد أسأت الظن يوما
وقلبك قد أكن لنا الضغينا
ستعلم أننا للعفو أهل
كريم الأصل من يهوى الحنينا
فمخطئ من يظن العفو ضعفا
فإن. العفو زاد المرء زينا
فكم من جاحد قد عاد حبا
فلما عاد للود رضينا
لأنا نملك القلب الوفيا
وندرك أن وصل الناس دينا
وأنا للتسامح قد جبلنا
وصرنا عن خطاياكم عمينا
فطيب الأصل لا بالقول يبدو
ولكن فعلنا يسمو مبينا
فصبرا يا كثير الحقد إنا
شربنا من بحور الصبر لينا
فخير الناس من يعفو كريما
وشرهم. يكن الحقد فينا
خالد إسماعيل عطاالله
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

اترك تعليقاً