محمد جميل الخصال . للشاعر محمد ابوبكر

{{ محمد جميل الخصال .}}
••••••••••••••••••••••
رسول الله محمد جميل الخصال.))

••••
لم يكن لعانا ولا سبابا ولكنهُ كان للأدب مثال.))

••••
كان قرأنا يمشي على الأرض؛؛؛؛؛؛؛
وشافع ومشفع يوم الحساب والعرض؛؛؛؛؛
يوم الفزع والأهوال))

••••
هو حبيبنا؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وقرة عيوننا؛؛؛؛؛؛؛؛ هو نبض قلوبنا؛؛؛؛؛؛؛؛؛
هو مُعلم البشرية وزينة الرجال))

••••
فما لكم أيها المُلحدُون؛؛؛؛؛؛؛
على وجوهكم تهيمون؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وعليه تتقولون بسفاهةِ وضلال))

••••
ولقد علِمنا أنكم سُفهاء؛؛؛؛؛؛؛
تتطاولون على إمام الأنبياء؛؛؛؛؛؛؛
بقولٍ تهتز لهُ الجبال.))

••••
حقدٌ دفين في قلوبكم كالبركان يثور؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فموتوا بغيظكم إن الله عليمٌ بذات الصدور؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وسيظل الرسول بدرا عنكم بعيد المنال))

••••
لكنهُ معنا في طريقنا يُرشدنا؛؛؛؛؛؛؛
ومعنا في صلاتنا يُسعدنا؛؛؛؛؛؛؛؛
علمنا بُغض الحرام وحببنا في الحلال ))

••••
ومعنا في بيوتنا نعمل على نهجهِ؛؛؛؛؛؛؛
وقد علمنا أن خيركم خيركم لأهلهِ؛؛؛؛؛؛؛
وهو القدوة لا جدال.))

••••
علمنا أن نسامح لمن أساء إلينا؛؛؛؛؛؛؛؛
نعم منه قد تعلمنا؛؛؛؛؛؛؛؛
لكن لمن أساء إليهِ لن نُسامح هذا مُحال.))

••••
فهو رسولنا محمد الكريم؛؛؛؛؛؛؛؛
وصفه الله بالخُلقِ العظيم؛؛؛؛؛؛؛
واصطفاهُ برسالة الطهر والكمال))

••••
فكُبت وجوهكم بما تقولون؛؛؛؛؛؛؛
ولكم الويلُ مما تصفون؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وعلى رقابِكُم الأغلال.))

••••
فهو الحبيب نفديهِ بأرواحِنا؛؛؛؛؛؛؛؛
وأرواحِنا قليلٌ عليهِ بفدائِنا؛؛؛؛؛؛؛؛
لولاهُ ما خُلقت السماواتِ والأرض
ولا رَسيت الجبال ))

••••
فاواللهِ ما يزيدنا عدائكم لهُ إلا إيمانا؛؛؛؛؛؛؛
وحبا لهُ يملئ الأرض عدلا وسلاما؛؛؛؛؛؛؛
وتمسُكا بسُنتهِ وبسُنتهِ يكون الإعتدال.))

••••
نحن نؤمن بكل الرسل و الأنبياء؛؛؛؛؛؛؛؛
وأنهم جائوا بوحي من السماء؛؛؛؛؛؛؛؛
وهكذا هو ديننا تقديرا لهم وإجلال.))

••••
فهل حسد الحاسدِين؛؛؛؛؛؛؛
وحقد الحاقدِين؛؛؛؛؛؛؛
يُنقص البدر عن نورهِ ليلة الكمال.))

••••
فهذا رسول الله؛؛؛؛؛؛؛؛
خاب وخسر من عاداه؛؛؛؛؛؛؛؛؛
محمد جميل الخصال ))

••••
؛؛؛؛ بقلم محمد أبو بكر؛؛؛؛؛؛

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً