“ما لي شُغُل بالسّوگ بقلم المبدع عيسى الشيخ حسن

“ما لي شُغُل بالسّوگ”.
لكنّ شيئًا يشبه القصيدة مرّ من هناك
شيئًا يشبه كلامًا غامضًا
“العْربيّات” يبعن عزرا “السمن المُذاب”
العاطلون الكهول يملؤون “قهوة كربيس”
الباصات البرتقاليّة
تعيد الطلاب إلى الحارات البعيدة
.
“مرّيت اشوفك”
يا عتابي الخفيف
يا مفاجأتي الصغيرة
يا نهاري القصير
أيها الطفلُ الذي ظلّ في “قريته”
تذرع الشارع الطويل
وفي يدك جريدة
وفي عينيك حزن
واللهِ
والله
ما كان لي “شُغُل بالسّوگ”.
ولكني انتظرت
عند “السبع بحرات”
عند “مكتبة اللواء”
لعلّي “أشوفك”
ل
ع
لّ
ي

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً