( ما شأنك ودرب الهوى). للشاعر نورالدين محمد احمد

( ما شأنك ودرب الهوى)

غدوت بالبعد تدميني على الشوك
أيناك من وجعي وريح اقداري

فاستعصم الحزن دهاليز مملكتي
وطمس السواد لوني وأزهاري

فناي الحزن انشده بين أوردتي
وتعزف بعنف على أطراف أوتاري

تصحرت تربي وشل نبتها
بعدما جفت من الود أنهاري

تمن علي بود أنت تزعمه
وأنت من ثوب المشاعر عاري

ما شأنك أنت ودرب الهوى
لأهل الهوى فى الحب أسرار

لا ترقى أن تكون بقومهم
فنهجهم سماحة لا حمل أوزار

فقلوب العاشقين لا قيامة لها
من مات فيها لا بعث ولا نشران

إن كنت لسرج الخديعة تعتلي
ففي ساح الهوى سيفنا بتار

فلا أمسى الوصل منك يسعدني
ولا أرهق طول البعد أفكاري

فارأف بحالك رويدا لا تخادعه
فلست يوسف كي أفقد فيك إبصاري

بقلمي
نور الدين محمد (نبيل)
١٩/٥/٢٠٢٤

Related Posts

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

الذاكرة والضمير (ضمير الإنسان) للكاتبة ملفينا ابومراد.

الذاكرة والضمير(ضمير الانسان ) تعني كلمة “ضمير” ـ وَفقًا لـ”مُعجم المعاني الجامع”: استعدادا نفسيّا لإِدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأَقوال والأَفكار، والتفرقة بينها، واستحسان الحَسن واستقباح القبيح منها. ويُقصد بـ”الضَّمير…

اترك تعليقاً