صحيفة نحو الشروق
مال قَلبي لها
ليتني لم اكتب عنها
و إن كانت حروفي
عادية
اشعرت لها وكانت
ترد لي بحروف
فَتيّه
مال قلبي لها
و دخلت معها
في قصور عاجية
لم أكن أعلم
بأني سأقع
في حب امرأة
رومانسية
مَنْ يضمد جُرحي؟
و كيف تنتهي القضية؟
على بعد ألاف الأميال
أتجه القلب
الى امرأة عاجية
و اجتمعت حضارة
بلدينا بنا
فعانق الهرم
زقورة بابلية
و ما أنا إلا اسد بابليٌ
و سقطَتُ بضربة قاضية
و أحبَّ القلب
امرأة فرعونية
تكتبَ
و كَلِماتُها ترقص
على قيثارةٍ ماسية
و حين تَصلُ الى مسامعي
أطربُ بها
و كأنني في حفلة فنية
نجومها أنا وأنتِ
و جمهورها أشعارنا
و نتسامر و نتعاتب
و تنثرين حروف غزل
ماسية
مسكتُ يدكِ و تقطرتِي
خجلاً
و ألتهب قلبي بنارٍ قوية
نار حبي و اشتياقي إليكِ
و كان ظني
سنعيش بليلةٍ
رومانسية
لكني حين راقصتك
تَعَّثَرتُ
و سَقطّتُ من سريري
و افقت
و احتضنت
وسادةٌ قطنية
فلا فَرعُونيَّةٌ أتتني
و لا قيثارةٌ أطربتني
و اسدل الستار
و انتهت المسرحية
بقلمي حسان ألأمين
المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله
المحرر الصحفي: أساهي فريد